ترجع أهمية البحر الأحمر إلى أنه طريق لحركة البضائع خاصة البترول ، لكنه أيضًا غنى ومُتنوّع فى الحياة البحرية والشعاب المرجانية المُتناثرة بطول الأرصفة الصخرية الضحلة التى تجعل البحر مليئــًا بالهداب ، وهى الأجمل على الإطلاق على مستوى العالم ، وتعتبر مركز جذبٍ للغطّاسين . والمانجروف المُتواجد على طول الشواطئ هو بمثابة أراضٍ لتكاثر العديد من أنواع الأسماك والقشريات ذات الأهمية التجارية ، بينما تمثــّل الأعماق موطنــًا للأسماك الأكبر حجمًا والثدييات البحرية ، وتمد أعشاب قاع البحر السلحفاة الخضراء وعروسة البحر بالطعام ، فى حين تشكّل العوالق مصدرًا رئيسيًّا لطعام العديد من أنواع الأسماك والكائنات الأخرى .
هناك ما يفوق 1300 نوع من الأسماك ، وأكثر من ألف نوع من الرخويات ، و 200 مرجانيات ، وما يزيد على 250 من الديدان السمكية وغيرها ، كل ذلك فى هذه المساحة الصغيرة ، والكائنات الأكثر تشويقًا وإبداعًا والسهلة المنال هى التى تتواجد على الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر .