تم إعلان سبع وعشرين محمية فى مصر ، وتمثل شبكة المحميات الطبيعية مختلف الأنظمة البيئية ومواطن الكائنات فى مصر ، ومع ذلك فمازالت هناك مناطق أخرى ذات أهمية سيتم تحويلها إلى محميات فى المستقبل . وقد تم إجراء تخطيطات لرفع عدد المحميات إلى أربعين محمية على 17% من مساحة مصر بحلول عام 2017 ، وأضيفت جزيرتا أم الدبابية والجلف الكبير بالبحر الأحمر إلى شبكة محميات مصر .
تضم شبكة المحميات الطبيعية التنوع البيولوجى والمناظر الطبيعية الخلابة والتكوينات الجيولوجية ، وقد وقع الاختيار علي أربع مناطق لتصبح محميات بناءً على أهمية موقعها الجغرافى والمناظر الطبيعية الفريدة بها ، ومن أبرزها الصحراء البيضاء . ونوجه عنايتنا أيضــًا إلى التراث الثقافي حيث يعد السكان المحليين وثقافتهم بالإضافة إلي ملاءمة المكان ليكون مركزًا للسياحة البيئية ، من المعايير الهامة فى اختيار المحميات الطبيعية .
وقد بُذِلَت مجهودات كبيرة فى إدارة المحميات حتى تحقق الأهداف المرجوة من إنشائها، فالعديد من المواقع يخضع لخطط إدارية محكمة وبنية تحتية وأدوات يديرها طاقم من المتخصصين .
واليوم وأكثر من أى وقت سبق يسافر الأشخاص بشكل أوسع ، وتعتمد الكثير من الدول فى جزء كبير وإن لم يكن معظم دخلها على السياحة ، لكن كلما ازداد توافد السياح على المناطق ذات ( الأهمية ) الثقافية والطبيعية ، ازداد ( الخطر ) الذى قد لا يمكن إعادة إصلاحه على مثل هذه المواقع .
وبيئة مصر أكثر عرضة ( لخطر التدمير ) من أى بيئة بدول أخرى ، ولذا فإن الحكومة المصرية تعمل على تنمية السياحة البيئية كوسيلة للمنفعة الدائمة من مواطن الحيوانات والنباتات ( الحساسة ) .
يعد التقدم الذى أحرزته السياحة بالمنتجعات الساحلية بمصر الأكثر جذبًا على مستوى العالم ، وهناك الآن عدد من الخيارات للسياحة البيئية التى تدعم صناعة السياحة وتضم :
* رحلات بالبرية .
* السياحة الأركيولوجية البيئية .
* السياحة الدينية .
* السفارى بالطبيعة : مشاهدة الطيور والمشى وسط الطبيعة .
* الغطس لمشاهدة الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر .
.